يا لهذا الليل الذي بيننا ..
يحملنا ويسبح بنا بين أمواج الحنين
ليتكلّل شراع الروح بوشائح الجنون
ويمضي على رسله بين أروقة السماء
يشرّع أبواب الأحلام
و يتركنا سابحين
نراقص الفرح عابثين
يخبرنا أنّنا نسور
فنرتفع محلّقين
أبعد من الزمان
من الأيام والسنين
ويجعل تلاله السمراء زنود الياسمين
تغمرنا نسائم الشوق
ويكحّل بشهب العشق عيون الساهرين
تكبر بنا الأوهام ونسترسل هائمين
مسكين أنت يا قلبي
يا لك من مسكين
فها هو يسلّم أوراقه للفجر
ويتسلّل كماكر رصين
وما زلنا غارقين
بسكونه الخادع وسرابه الواسع
غارقين ..
وتستيقظ الشمس على غفلتنا
فتحرق أجنحنتا وينتفض الأنين
ونعود من سكرة الأحلام
إلى وضح النهار خائبين
نعود من بلاد الهوى
إلى بلاد لا تؤمن بهمس الروح
ولا بمصباح علاء الدين
إلى أرض لا تعرف أحلام البنفسج
ولا أشواق الرياحين
ولم تعرف عن العشق سوى
أنّه رواية
من خيال المؤلفين
يحملنا ويسبح بنا بين أمواج الحنين
ليتكلّل شراع الروح بوشائح الجنون
ويمضي على رسله بين أروقة السماء
يشرّع أبواب الأحلام
و يتركنا سابحين
نراقص الفرح عابثين
يخبرنا أنّنا نسور
فنرتفع محلّقين
أبعد من الزمان
من الأيام والسنين
ويجعل تلاله السمراء زنود الياسمين
تغمرنا نسائم الشوق
ويكحّل بشهب العشق عيون الساهرين
تكبر بنا الأوهام ونسترسل هائمين
مسكين أنت يا قلبي
يا لك من مسكين
فها هو يسلّم أوراقه للفجر
ويتسلّل كماكر رصين
وما زلنا غارقين
بسكونه الخادع وسرابه الواسع
غارقين ..
وتستيقظ الشمس على غفلتنا
فتحرق أجنحنتا وينتفض الأنين
ونعود من سكرة الأحلام
إلى وضح النهار خائبين
نعود من بلاد الهوى
إلى بلاد لا تؤمن بهمس الروح
ولا بمصباح علاء الدين
إلى أرض لا تعرف أحلام البنفسج
ولا أشواق الرياحين
ولم تعرف عن العشق سوى
أنّه رواية
من خيال المؤلفين