لطالما مرّ ببالي سيل من الأسئلة ...
أتولد المرأة في بلادي وهي محمّلة فطرياً
كل هذه القدرة على الاحتمال ؟
أم أن تقاليد مجتمعنا وتربيته تعلّمها
لا بل تفرض عليها أو وتُفهمها أن هذه
الطاقة على الاحتمال هي جزء من واجباتها
منذ نعومة أظافرها تتعلم أن تهتم بأخوتها
ترتب سريرها وسرايرهم
تتعلم أن الفرق كبير بينها وبينهم
تتعلم أن هذه الألعاب ليست للبنات
هذه الضحكة ليست للبنات ....
تتعلم أن تكون العنصر الأضعف
وتكبر تحت سطوة الأب و الأخ
لتنتقل إلى سطوة الزوج
لأنها تعلمت أيضاً أن الفتاة يجب أن تتزوج
يجب أن تكون أماً وتنجب أطفالاً
تكرس لهم كلّ حياتها
وطبعاً يجب أن تكون الأم المثالية
والزوجة المثالية
وربّة المنزل المثالية
وهذا أقل ما يمكنها فعله
فمجتمعنا لا يرضى بأقل من المثاليات
فهي التي تداوي وتخفف الهموم
وتنتظر وتشقى وتتعب
وتتحمل السيئة قبل الجيدة
وكل هذا بقلب رحب دون تذمر طبعاً
إن اعترضت إحداكن
معتبرة أن المرأة اليوم لم تعد هي المرأة
التي أصفها بكلامي
فأقول لها
المرأة اليوم زادت على أحمالها حمل جديد
هو حمل وظيفتها
من أجل إثبات نفسها في المجتمع
وصارت تتحمل المزيد بحجة أنها
سيدة حرة وتريد تحقيق ذاتها ..!
وبما أن أي تقصير أو خطا يقع على عاتقها
دون سواها من المسؤولية
فهي مجبرة أن تكون المرأة الحديدية
لتجمع بين إمرأة مجتمعنا المتتطلب المتخلف
وإمرأة التطور والحرية والطموح
لتصبح بذلك إمرأة العصر المتحضر قالباً
ولكنها في القلب
ما زالت جارية
أتولد المرأة في بلادي وهي محمّلة فطرياً
كل هذه القدرة على الاحتمال ؟
أم أن تقاليد مجتمعنا وتربيته تعلّمها
لا بل تفرض عليها أو وتُفهمها أن هذه
الطاقة على الاحتمال هي جزء من واجباتها
منذ نعومة أظافرها تتعلم أن تهتم بأخوتها
ترتب سريرها وسرايرهم
تتعلم أن الفرق كبير بينها وبينهم
تتعلم أن هذه الألعاب ليست للبنات
هذه الضحكة ليست للبنات ....
تتعلم أن تكون العنصر الأضعف
وتكبر تحت سطوة الأب و الأخ
لتنتقل إلى سطوة الزوج
لأنها تعلمت أيضاً أن الفتاة يجب أن تتزوج
يجب أن تكون أماً وتنجب أطفالاً
تكرس لهم كلّ حياتها
وطبعاً يجب أن تكون الأم المثالية
والزوجة المثالية
وربّة المنزل المثالية
وهذا أقل ما يمكنها فعله
فمجتمعنا لا يرضى بأقل من المثاليات
فهي التي تداوي وتخفف الهموم
وتنتظر وتشقى وتتعب
وتتحمل السيئة قبل الجيدة
وكل هذا بقلب رحب دون تذمر طبعاً
إن اعترضت إحداكن
معتبرة أن المرأة اليوم لم تعد هي المرأة
التي أصفها بكلامي
فأقول لها
المرأة اليوم زادت على أحمالها حمل جديد
هو حمل وظيفتها
من أجل إثبات نفسها في المجتمع
وصارت تتحمل المزيد بحجة أنها
سيدة حرة وتريد تحقيق ذاتها ..!
وبما أن أي تقصير أو خطا يقع على عاتقها
دون سواها من المسؤولية
فهي مجبرة أن تكون المرأة الحديدية
لتجمع بين إمرأة مجتمعنا المتتطلب المتخلف
وإمرأة التطور والحرية والطموح
لتصبح بذلك إمرأة العصر المتحضر قالباً
ولكنها في القلب
ما زالت جارية