الاثنين، 17 يناير 2011

حنين الروح

من أنين الروح
إلى صلاة القلب
من دمع الوجدان
إلى حبر القلم
من أعماق الأسرار
إلى وضح النهار
من صدق الإحساس
إلى بوح الأنفاس

أي قدر تحمله
أوراق زهراتنا المتناثرة..؟
أي صبر يقينا
طول أوقات الزمن..؟
ما في الذات ...
ما عاد طي كتمان
عذب الصدور
يروي الأمل فينا
والحنين الساكن
بات أقوى من الحنين
أي صبر..
والروح تاقت لعناق نورها
والعقل مشغول
والأفكارفي صراع
في القلب طيف ..
يغني الاشتياق
إلى ذلك النور
الذي يسكن نفسي
إلى ذلك الحب
الذي ينعش دربي
إلينا معاً
في رحلة العودة ...


ليست هناك تعليقات: