على صفحات الورود
ويمرر الفجر ظلال أنوار الوجودفي أوراق العمر المطوية
كُتبت ذكريات العهودوداخل ثنايا الأنا
تستفيق أوتار الحياة
وتعزف أنامل القلب
ألحان الخلود
على بيادر الزمن
فُرِشت أسرار وأسرار
تدوسها أقدام القدر
ويسكن الليل في جمود
نسكن الأحلام
في واقع الحياة
وهل يعرف النائم
أنه في حلم ...؟!
وعندما يأتينا الوعي
لن يبقى فينا سواه
ويصبح الباقي مفقود
وتجتمع أوصال الزمن
خارج الأطر والمعهود
وتعود خيوط الظلال
إلى مصدر الكو ن والوجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق