الثلاثاء، 19 يوليو 2011

كلام صريح

كم من مرة نفكر في أمر ولا نجرؤ على البوح به
كم من مرة نريد أن نقول الحقيقة لكننا نتراجع
كم من مرة لا نكون قادرين  أن نتصرف على طبيعتنا وبحرية
كل ذلك لأننا نخاف من وجهة نظر الآخرين
من آرائهم تجاهنا ...
كل ذلك يمنع الإنسان من الغوص في حقيقته الروحية
كل ذلك يمنعني من أن أكون أنا على حقيقتي
أنا أي الروح ...
أي العالم الذي ينطوي في داخلنا جميعاً
لذلك علينا أولاً  تحرير أفكارنا من الخوف
تحرير أفكارنا من محدوديتها
أنا لست جسداً
لست ذكراً أو أنثى
أنا لست كائناً محدود الذكاء أو القدرات
ما هذا سوى وهم
نخلقه ونحياه
لأنه وببساطة
أنا  لست سوى ما أعتقد وأؤمن
فلماذا لا نضع كل هذه الأفكار الوهمية خلفنا
ونكسر الحواجز بيننا وبين العوالم الروحية
وليفكر كل شخص بطريقته وعلى هواه
فما همني من ذلك
لي الحق بالتفكير كما له الحق تماماً
لي الحق بأن أعبر عن فكري ورأيي
حتى لو أختلف عن باقي الآراء
الإختلاف حق أيضاً
علينا أن  نتحرر من كل موروث وجديد
علينا خلع الأقنعة الزائفة
لنصبح صفحة نقية كقلوب الأطفال
لنفتح نافذة الروح
لنفتح الباب لحقيقتنا





هناك 4 تعليقات:

elissar يقول...

mdme. ma drure a3te ra2ye cz bta3erfi w kalemik mo2ne3 w ra2e3 we are very proud of you :)

faten يقول...

thanks elissar i am proud of you to

غير معرف يقول...

أقرأ كلاماتك يا صديقتي عن الحرية وكأنها باتت نيرا على أعناق الناس أوغلالا في ايادهم ..
وحق كل قلب حساس أن يدمى قلبه لأن يكونوا أحرارا في الفكر والقول والعمل ..
لكني أخاف أن تكون زيادة الشوق إلى الحرية مصدر إرهاق ولو أن الهدف اكتمالا..
لو كان الناس احرارا فعلا ما كان ليكون هناك هم ّولا متاعب ، بينما في الحقيقة والواقع كل ليلة هناك حاجات وأحزان .
لكن لا بد من ليالي وايام تأتي لتفك تلك السلاسل ، التي تم أحكامها من خلال الناس انفسهم ، وما شرعة الحرية التي تفضلت بالاشارة اليها لا تنسي أنه تم تدوينها من خلال الناس أنفسهم .
فهل تتصورين انه من السهولة بمكان أن تُحرق كل تلك القوانين ؟
ومن سيغسل جباه القضاة ؟ وكيف ستتم مقاضاتهم ؟
اني لا أرى ذلك ولو سكبت عليهم كل مياه البحار ..
تقبلي مروري وشكرا لك على كلامك الصريح .

وحيد

faten يقول...

شكراً لك يا صديقي وأنا أقدر رأيك وأحترم وهو لا يختلف كثيراً عن رأيي في الموضوع
وأنا لم أقل أن الأمر بهذه السهولةوإلا فما من داعٍ لأكتب بالأصل ما كتبت
بل إنه أقرب إلى المستحيل ولكن هذا لا يمنع أن نكحل عيوننا بالأمل دائما ولا بد للأفكار ان تتجسد يوما ما مهما كان هذا اليوم بعيداً فلا بد أن ينجلي الضباب وتبان الحقيقة.
أسعدني مرورك
تحياتي