الثلاثاء، 10 يناير 2012

أمام نافذتي

أقف أمام نافذتي
أغمض عينيّ
وأستسلم لخيالات ترتسم  بمخيلتلي
يا للغرابة !
حنين يسبقني
يلبسني
يشهق في لحاظي
ينفض الغبار الراقد فوق أحلامي
وتجتاحني رغبة في معانقة الأشواق  الهاربة
لأرتمي  فوق مروج العمر الضائع
بين الغفلة والشرود
وأجدني عالقة في صمت الذهول

تجتذبني شذرات الثلوج المتهاوية
على بساط الأحاسيس

أستسلم لمللي و شرودي
فيتربّص بي قيظ الشغف الحارق
يمسك بي
ينازع نفسي
كيف لي أن أداوي زمني الجريح ؟
كيف أنزع عني عباءة الركود والسكون ؟
تغتسل عيوني بأحلامي
وأعود ...
أعود  لزمن ليس زمني
تلاعبت أمواجه بسفينتي
شرذمتها
رمت بها  على شاطئ النسيان
أبعدتها
وانحجب الصوت في صدف البحار
يجمع الصدف الأطفال
وشوشات بريئة توقظني
همسات بعيدة ..
نفحات حب تسرقني
فلا أرى ..
سوى ذاتي بذاتي





ليست هناك تعليقات: