السبت، 19 مايو 2012

شاطئ الأحزان


إلى أين الآن يا ساريتي ..؟
وأمواج  الألم  تلتهمك
شاطئ الأحزان وجهتي
فماذا هناك ينتظرك ...؟!
يا لسخرية الأشواق
تتسلى  بنفسي الظامئة
ويا لسذاجة الأمل
يحاول بسط أشرعتي
إلى أين الآن...
طيور البكاء تحملني
لقاع هواجس الوحشة
ما عاد الحب يرعشني
فاتتني واحات الدهشة
في قلبي مشاعر شاخت
وهي تنتظر الفرصة
يفترش القلق ظلال الروح
يخدش أوردة خيالي
يترصد دروبي العمياء
يغتصب أحلامي الهشة
ويسكن حروف الهمسة 

ليست هناك تعليقات: