صرح لآفاق الطفولة
لصفوة الروح ..
لتكريس الإنسان ..
زهور بالخير تضوع
ترعاها ملائكة الرحمن
عيون بالدمع تغوص
تنتشل الفرح
هنا الطفولة تشدو
تعبُّ مناهل الحنان
تعزفون لها أحلاماً
تُنيرون شموعاً
تزرعون الريحان
هنا ..
في حضرة السماء نصلّي
تموج في آفاق الروح أنسام
تقطر الورود شذاً
في مسام غضّة الأفنان
هكذا الحبّ تجلّى
لمقام الطّهر في لبنان
هكذا نبقى ونحيا
لخدمة الروح عنوان
ننسج من آهات القدر بسمة
وبالمحبّة نتدثّر
تقينا تصاريف الزمان
نَهِبُ المستقبل أجيالاً
وللإنسانيّة شعلة
توقظ أعماق الوجدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق