كأن نقدم على عمل معين ونحن متأكدين من سلامة فعلنا
بقياس العقل المنطقي
لكن صوتاً من داخلنا ينبئنا بغير ذلك
وفوراً نبدأ بالتساؤل لماذا
ويظهر لدينا انطباع بعدم استقامة وصوابية هذا الحدس
فندعه جانبا ونكمل ما أقنعنا به عقلنا
ليتبيّن لنا فيما بعد أننا كنا مخطئين
ويكون عندها قد فات الأوان
فنغضب ، أو نندم ونتحصر ...
وما أكثر هذه المواقف
في الأمور اليومية البسيطة
أو حتى في القرارات المصيرية
وهنا يبدأ التفكير
كيف يدرك حدسنا نتائج الأمور
وكيف لا نفهم ولا نقدر على تحليلها؟
وهذا أمر طبيعي لأن عقلنا البشري
يقيس الأموربشكل منطقي متسلسل
فيما حدسنا هو جزء من الأنا
من عالم اللا منطق واللاحدود
بقياس العقل المنطقي
لكن صوتاً من داخلنا ينبئنا بغير ذلك
وفوراً نبدأ بالتساؤل لماذا
ويظهر لدينا انطباع بعدم استقامة وصوابية هذا الحدس
فندعه جانبا ونكمل ما أقنعنا به عقلنا
ليتبيّن لنا فيما بعد أننا كنا مخطئين
ويكون عندها قد فات الأوان
فنغضب ، أو نندم ونتحصر ...
وما أكثر هذه المواقف
في الأمور اليومية البسيطة
أو حتى في القرارات المصيرية
وهنا يبدأ التفكير
كيف يدرك حدسنا نتائج الأمور
وكيف لا نفهم ولا نقدر على تحليلها؟
وهذا أمر طبيعي لأن عقلنا البشري
يقيس الأموربشكل منطقي متسلسل
فيما حدسنا هو جزء من الأنا
من عالم اللا منطق واللاحدود
حيث يندمج السبب مع النتيجة
في حلقة واحدة مستديرة
وبالتالي نرفض نصائح صوتنا الداخلي
لأنها خارج حدود الزمان والمكان
والمنطق العقلاني الذي اعتدنا استخدامه
ولكن عندما يتطوّر الوعي فينا
نستطيع أن ندرك أن العقل العقلاني المنطقي هو جزء من العقل اللامنطقي
والعكس صحيح أيضاً.
هناك تعليقان (2):
هكذا هي الحياة صراع في صراع ..
ليس فقط بين الإنسان وأخيه ..
حتى في داخله لا يسلم من الصراعات .
إنه صراع دائم لا تفاوض فيه ولا معاهدات .
ولا يقدر أن ينحاز لأحدهما أو بالأحرى إرضاءهما دون أن يكون ظالما ..
تقبلي مروري ..
أشكر مرورك وأقدر رأيك
وما أجمل أن يعيش الإنسان في تناغم مع نفسه.
إرسال تعليق