الأحد، 11 سبتمبر 2011

حنين العمر

صباح آخر ...
ولا جديد
الطيور تحلق مسافرة إلى وطن بعيد
نكابر على الجراحات
والأحلام  دمعة حارقة  على خد الأيام
نحمل الحنين أملاً في جعبة الزمان
والحياة  تقبض على أنفاسنا بكف من حديد
كيف  نروي  زهور العمر أفراحاً ...؟!
كيف سيحمل الزمن نسيم العبير ..؟!
كيف سيرسم الأمل ألوان قوس قزح جديد ..؟!
قد نثور .. نصرخ ... نلعن الزمان ..
نكسر أسوار اليأس
نرفع رايات العيد
ولكن ما ننطق به
ليس سوى وهم
ليس سوى تقليد
يعود الليل ...
وفي نسيمه يحمل للروح سكون فريد
وأرى القمر يبتسم من خلف ضباب الأحزان
ونتساءل ..؟!
أيخفي في ابتسامته ألم ..
أم تراه سعيد..؟
وتهمس الروح إليه تواقة
ويد القلب تلوح له من بعيد .


ليست هناك تعليقات: