كالعادة ...
تطلّ عليّ فجر نهار
تفرش لي على يديك أساطير اشتياق
وتجعل لي في مدى أنفاسك شراع إبحار
على شفتيك
يرتاح الزمن لحظات
أحسّ أنها محطات رحيل
وشوق
وانتظار
تبعثرني سنينا بنظرات
تلملمني حنينا بهمسات
تسكنني صفوا وسحرا
ألما وفرحا ...
تغزو أفكاري ووجداني
فرسا جموحا بلا لجام
أفتح من عينيك نوافذ أحلامي
وأرسم على سمائك لوحة تحرري
دونما اختيار
تقول:
أحبك
فيسكر لساني عن الكلام
وينتفض بريق الدمع في عيوني
فأعرف
أنه منك يغار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق