أغوص .. أغوص...
والبحر صار أعمق
كلما اقتربت
أجدني أبعد
الألغاز تتشعّب
الأفكار تتحيّر
أنا التي تبحث
في كلّ شيء
عن اللاشيء
أبحث عن ذلك الوميض
عن شعلة الوجود
عن أنفاس المطلق
أبدأ من ذاتي
أنتهي بذاتي
أترك الغوص والتيارات
وأعود ..
أعود لبراءة الحياة
أفتش في المروج
عن زهرة حب
أتّخذ من أرز بلادي وشاحاً
ألفّ فيه أحلامي
أستكين
أركن في ظلال الأرز
أنصت لمعزوفة الصمت
تلك معزوفة
لا تجيدها كل آلات البشر
فأحسّ أنني في حضرة صلاة كونية
همساتها من ظلال الله
ترانيمها سيمفونية طبيعية
دُعي إليها كلّ البشر
لكنّني الوحيدة فيها
أشعر بكليتي
أشعر بتوحدي
تصبح السماء نبضي
قلبي سحابة خريف رمادية
أحس أنّني على صهوة حلم
أجوب مجاهل الكون
أعود وعلى كفي
فراشة ..
عطر ..
لحن ..
أحفظها في الروح
أهمس للربيع
أعدو فوق جبال وطني
كطيور أسطوريّة
والبحر صار أعمق
كلما اقتربت
أجدني أبعد
الألغاز تتشعّب
الأفكار تتحيّر
أنا التي تبحث
في كلّ شيء
عن اللاشيء
أبحث عن ذلك الوميض
عن شعلة الوجود
عن أنفاس المطلق
أبدأ من ذاتي
أنتهي بذاتي
أترك الغوص والتيارات
وأعود ..
أعود لبراءة الحياة
أفتش في المروج
عن زهرة حب
أتّخذ من أرز بلادي وشاحاً
ألفّ فيه أحلامي
أستكين
أركن في ظلال الأرز
أنصت لمعزوفة الصمت
تلك معزوفة
لا تجيدها كل آلات البشر
فأحسّ أنني في حضرة صلاة كونية
همساتها من ظلال الله
ترانيمها سيمفونية طبيعية
دُعي إليها كلّ البشر
لكنّني الوحيدة فيها
أشعر بكليتي
أشعر بتوحدي
تصبح السماء نبضي
قلبي سحابة خريف رمادية
أحس أنّني على صهوة حلم
أجوب مجاهل الكون
أعود وعلى كفي
فراشة ..
عطر ..
لحن ..
أحفظها في الروح
أهمس للربيع
أعدو فوق جبال وطني
كطيور أسطوريّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق