سرق الزمن ألحانها ومضى هارباً
طوت جناحيها وبكت ذات انكسار
بعثر القدر أوراق حياتها عابثاً
ودمع المآقي يروي صمتاً فرح النهاروما للسنونو يشدو الآن ساخراً
أنَ الحياة مدَ وجزر، ألم وفرح وانتظار
وفجر الربيع لن يبقى غارباً
سيبزغ آنفا زهو انتصار
والحلم الذي تعدى الأحلام مجازفاً
هيهات يسعد بجواد أبيض وفارس مغوار
كحلت عيونها بإكسير الحياة باكراً
ومضت في سبيلها ...
وفي جعبتها ...
جرعة من الجنون
جرعة من الإبداع
وجرعة من الإصرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق