الخميس، 24 نوفمبر 2011

أحلام عذرية

ذبلت أجفان الوتر
وهجر  اللحن أحضان الكمان
مرَ سيل العواطف بدمي بارداً
واجتاحت نفسي لعنة من النسيان
أستيقظ الأمل فاقد الذاكرة
فراغ من فراغ
فصول من الحرمان
رحت أقطف أحلاماً عذرية
صافية  ، نقية ...
نقاء الأرجوان
أكحل فيها بصري
ليمتد أبعد من البصر
أبعد من البحور والشطآن
لم تعد تهمني لغات الكون
فلكل عاشق لغة
ولكل عشق لحن
يٌطرب به حدَ الهذيان
ولكل ليل مظلم
سماء حالمة
وعندما يُزاح عنها حجابها
تُريك ما لم تره عين
ولم تسمع به آذان
وإذا كان العطر قد انطوى
في جفن الزهور
فهو كالنبيذ الذي يختمر
في خبايا الزمان


ليست هناك تعليقات: