الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

مسافرة بلا عنوان

في واحة العابرين أمضي جل أوقاتي
في البحث عن فرصة للخلود .
لماذا لا يصدقون أني أوشك على فقدي ..!
صباح عاجز
ومساء يوشك أن يكون هلاما
وركاما بركام
في اللغة : الحروف توشك أن تبتلع كل ما أعنيه .
فهل أنا ابنة لقاموس آخر ولغة أخرى ..؟!
كيف سأبيت على فراشي الليلة ؟
كيف أفرغ سموم قلمي على صفحات لا تموت ..
ذات حلم صدقته
وتراءت لي كل أوهامي
وكأنها حقيقة
آه
أرغب في ملء ألف صفحة
أرغب في الصراخ والعويل
أرغب في الموت
أرغب أن أصدق أني حرّة
حرة في احتراف كل ما سبق
طوال عمري عشت أكذوبة الحرية
أي لعنة يا  كل من يسمع
أي لغة تثبت لي أنني حرة
في زمن العبودية

ليست هناك تعليقات: