صديقي القلم
يذرف الشوق دموعا
على أوراق الندم
ما عدت كما كنت
كلّ شيء فيك تغير
حتّى ملامح الزمن
كيف أعتاد العيش في الصحاري!؟
و أحتمل صقيع الليالي!؟
وقد أسكر الألم أيامي
مزّق خارطة أحلامي
وألبسني ثوب الوهن
تعال ...
اقترب
استرح بين حروفي
تفيأ في ظل كلماتي
قبّل أبيات قصيدتي
تعال ..
فلم تبقِ مني حبيبي
سوى حروف خرساء
وبسمة صفراء
سرق ألوانها الشجن
تعال ..
فما مات في القلب
تتلو صلاته الروح
وفي صمت الليل اندفن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق