أنا يا أناي ..
بدأت من صفر التكوين
عرفت تاريخ الإنسان
ذقت الحب وذقت القسوة
عرفت الإنسانية مقيّدة بغلال الظالمين
عرفت أمجاد التاريخ وخيبات الشعوب
عرفت القتل بإسم الدين
شهدت صراعات السلطة ونفوذ المتسلّطين
عرفت وهميّة عالمنا ..
وفهمت ..
فهمت كيف يتمرّد القلب على نبض الحياة
وكيف تهيم الروح بحب الجسد وهو بعد جنين
لمست الأمومة طهراً .. بكلّ ألوان المحبة والحنين
أيقنت الكون بتناقضاته وازدواجيته
أيقتنه صرخة حياة وصلاة تائبين
وتعبت ...
تعبت من مشاهد الإجرام ..
من القتل والذبح ..من الشقاء والأنين
من الفقر والعوز والمذلّة ..
أرهقني سفر السنين
ربّي عد بي إلى عالمي
وحررني من الجسد السكين
عد بي أراقص الأحلام
على أرصفة الخلود
على شرفات الوجود
خلف اسوار اليقين
أتوق إلى حضن الله
إليك يا أرحم الراحمين
أما حان لنفسي بعد أن تستكين..
أنا يا أناي..
مخلوق بذاكرة ماسيّة
مررت بأجيال وأجيال ..
ولا زلت أنتظر .. بصبر المؤمنين
أغرقت سفني الرياح
وأنطفأ مصباح الصباح
أقعدني المصير عن المسير
فساعديني يا أناي
خذيني ..
أخرجيني من دائرة الزمن
سئمت ملامحي تجاعيد المتعبين
أنا يا أناي ..لا شي سوى ..
خيال مبدع
ولحن أغنية حزين
فمن أنا يا أناي ومن أنتِ ؟
أفلا تجيبين ؟!
بدأت من صفر التكوين
عرفت تاريخ الإنسان
ذقت الحب وذقت القسوة
عرفت الإنسانية مقيّدة بغلال الظالمين
عرفت أمجاد التاريخ وخيبات الشعوب
عرفت القتل بإسم الدين
شهدت صراعات السلطة ونفوذ المتسلّطين
عرفت وهميّة عالمنا ..
وفهمت ..
فهمت كيف يتمرّد القلب على نبض الحياة
وكيف تهيم الروح بحب الجسد وهو بعد جنين
لمست الأمومة طهراً .. بكلّ ألوان المحبة والحنين
أيقنت الكون بتناقضاته وازدواجيته
أيقتنه صرخة حياة وصلاة تائبين
وتعبت ...
تعبت من مشاهد الإجرام ..
من القتل والذبح ..من الشقاء والأنين
من الفقر والعوز والمذلّة ..
أرهقني سفر السنين
ربّي عد بي إلى عالمي
وحررني من الجسد السكين
عد بي أراقص الأحلام
على أرصفة الخلود
على شرفات الوجود
خلف اسوار اليقين
أتوق إلى حضن الله
إليك يا أرحم الراحمين
أما حان لنفسي بعد أن تستكين..
أنا يا أناي..
مخلوق بذاكرة ماسيّة
مررت بأجيال وأجيال ..
ولا زلت أنتظر .. بصبر المؤمنين
أغرقت سفني الرياح
وأنطفأ مصباح الصباح
أقعدني المصير عن المسير
فساعديني يا أناي
خذيني ..
أخرجيني من دائرة الزمن
سئمت ملامحي تجاعيد المتعبين
أنا يا أناي ..لا شي سوى ..
خيال مبدع
ولحن أغنية حزين
فمن أنا يا أناي ومن أنتِ ؟
أفلا تجيبين ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق