لآخر مرّة ..
تدمع عيون الحب طهراً
على نعش الوفاء
أين زال ذاك الرجاء؟
أين وعودك يا أنتَ ؟
تنسحب انسحاب الضعفاء
لازمت الصمت
تنسحب انسحاب الضعفاء
لازمت الصمت
أضعت حروف الاعتذار
وسقط الحلم على مذبح الخيبات
لن ألتمس لك أعذار رجولة غائبة
في حضرة البراءة المقهورة
كان يكفي بضع كلمات تائبة
كان يكفي أن تقول وداعاً بكبرياء
حسبي أنّ فجري سيبزغ من جديد بعدك
وفجرك معتقل في ظلمة أقدار الجهلاء
حسبي أنّي أنذرتك الإخلاء
فما عاد قلبي يستقبل النزلاء
حسبي أنّي غادرت قنديلاً في أوج الإشراق
ربّ وافته ساعة الضجر فلاذ بالفراق
حسبي أنّي كنتُ لحن الروح
وبعدي سينقطع العزف والغناء
حسبي يا أنتَ ..أنّي امرأة
عشت نصف حياتك لتحبّها
وستنذر حياتك الباقية لنسيانها
دون أمل بالشفاء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق