الخميس، 10 فبراير 2011

سكرة الموت

ينساني الليل شاردة
بين أقلامي وأحلامي
تتراقص الأضواء في عيوني
وتسجد الأفكارلأنين الصمت
يتأوّه القلب جريحاً
والزمن الخائن يستريح على عرشه
حلم بعيد يؤنس وحدتي
يقطر الذكرى ويسكبها
لوعة ألم
 ونشوة فرح
همسات النسيم تفوح منها الكلمات
بخوراً مقدساً
وتراني هائمة ...
تحملني أمواج حبك العطرة
فوق أشرعة الزمن
أبحر في عيونك
تغلق علي أجفانك
ليخمد العشق أنفاسي
تحتضنني سكرة الموت الأخيرة
وما عشت إلا لأجلها




ليست هناك تعليقات: