رماد السراب
حين يصبح الماضي كالآتي
وترفل الظلال بحلل الضياء
صخب الأرض يستغيت
السكون من حضن السماء
والأصوات بلا أصداء
تناجي العاصفة النسيم
ويتوق للصيف الشتاء
يهيم الأمل بالألم
ويسعد الفرح بالشقاء
حين تتحرر المحبة الخالصة
ونتنفس أريجها كالهواء
حينها ...
لن تكون الدنيا دنيا
ولن يكون لنا فيها بقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق