الأربعاء، 16 فبراير 2011

ماذا أقول له

كالحلم ...
يسري في وجداني 
يسطع نوره في قلبي
كانعكاسات القمر

كلماته
كنبض الربيع الباسم
كأوراق السهر المبعثرة
كسيل ضحكات الأطفال
كرحيق أنفاس المطر

ماذا أقول فيه ..؟
كيف أصفه ..؟
ذلك السكون  البديع الذي يلف أفكاره
أو ذاك الشوق الشغوف في صفو أنغامه
عيناه ...
فيها مسك الأحاسيس انتشر
كيف أنساه ..؟
وهو الذي أنساني نفسي
وأسكنني خارج زماني
 فرحي بسحره انغمر

ألوذ منه وإليه..
كيف أبتعد عنه ..؟
كيف أحيا بدونه ..؟
وهو يسكن روحي
كما يسكن العين البصر







ليست هناك تعليقات: